الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013

إني أختنق ..

  إني أختنـق ..

في ليلة حالكة الظلام .. وفي هدوء تام ..
ووقت متأخر من الليل .. الساعة الواحدة "
كانت تطل على نافذة غرفتهآ .. واليأس مخيم
على ملامح وجهها .. والحزن يملأ قلبها ..
تنظر إلى السماء الصافيه .. وفي عينيها دموع
صامته .. تردد
أختنق لا أستطيع العيش أكثر )'
تقطع صمت ليلها القاتم ..
إرتد الصوت حاملآ في ثناياه حرقة مشتعله ..
يجسد دموعا قد انحبست من الألم .. بداخلها
براكين من الكلمات .. الكثير من الحكايا
والأحاديث ، لم تستطع البوح بها لأحد .. كانت
تبتسم أمامهم بإبتسامة مزيفه تخفي خلفها الكثير
من الوجع والألم ؛ تأملت السماء بصمت !
تذكرت شيئا " الإله ينزل في هذه الساعه
فينادي هل من داعي فأجيب ؟!
ذهبت وتوضأت وفرشت سجادتها .. كبرت وبدأت
تصلي .. سجدت وصارت تبكي وتبكي ، تناجي
ربها أفرغت عما بداخلها ، استمرت بالدعاء
تمتمت يآارب .. والعبرآت تخنقها ..
وبعد أن انتهت من صلاتها ؛ تنهدت بعمق "
وهمست براحه ما أجمل أن تعيش في لذة العبادة ؛
بعد تعب وسهر طويل ..
نسيت بل تناست كل آلمها ، أحزانهآ ، أوجاعهآ
وأوقدت شعلة الحماس بيد الأمل لتعود للحياة
من جديد " مادام الله معي فلن أخذل ".
          

                         غالية عبد الرحمن



هناك تعليقان (2):